
فى تلك الاثناء التى فيها الصراع الطبقى على اشده والجماهير التى تنتظرها جموع اليسار اذا سمحتم لى ان اسميها جموع تقوم وتناضل وتحتك وتضرب ولكن وحدها,وحدها احس بهجمه اليبرالية الجديده بدون ان تعرف معنى كلمة ليبرالية احست بمساوى النظام الراسمالى وقامته ولكنها لاتعلم عدوها فنضالها تجاه من يمنع عنها لقمة عيشها نضالات من اجل الرغيف حتى انة وفى هذا الشهر المجيد الذى لم يكمل ثلاثية ظهرت فى الافق اكثر من 15 مظاهرة واحتجاج ويوم 6 ابريل الذى نظر الية الجميع بانة بداية تمرد قادم وان الشعب المصرى وفى مقدمته عمال المحلة هم ابطالة وان السياسيين ما هم الا طفيلات لركب موجة الغضب الجماهيرية حيث لا يسطتيع احد مهما كان تيارة ان يعلن انه وراء انتفاضة المحلة والاحداث التى كانت هناك اتما ما حدث فى القاهرة فحدث ولاحرج ادعاءحزب العمل وبعض الليبرالين بعض اليساريين اصحاب نضال الفيس بوك اما على ارض الواقع فانه اكثر افتقراء للجماهير فليس لديهم قواعد شعبية توثر فيها(لماذا) فكل مع فعلوا مظاهرة فى كل من نقابة المحامين والصحفيين وخلاص وبعد ذلك يدعون انه ساهموا فى ذلك اليوم العظيم والحقيقة ان لهذا اليوم ابطالة الثلاثة الذين اظهروا بما كان علية البطل الاول والذى بدونة لم يكن لليوم معنى او وجود من اساسة وهم عمال المحلة الذى قرروا الاضراب فى ذلك اليوم ولولا تدخل السياسين المخرفيين لامكن لهم ان يتموا اضرابهم ويحصلوا على حقوقهم كما حدث فى الماضى الابطل الثانى هو اسراء والشباب الذى كفرا بامكانية التغيير من السياسين الذين يهرتلوا وكان الجموع تسمعهم وتنفذ ما يريدون ويامرون به والذى هما فى الواقع اغلبهم اكثر دكتاتورية من النظام الحالى واحزابهم وكيانتهم عبارة عن دولة مصغرة بنفس مسخها وتناقضها والبطل الاخير كان الامن الذى اصدر منشور بان هيسحل اى بنى ادم هيفكر يعمل حاجة اليوم ده وبالتالى بدا طبيعى جدا خوف الناس وعدم نزولهم الى اعاملهم نتيجة خوف من بطش الامن وليس نتيجة الاضراب المدنى الذى لايعرف معناه اساسا ومن القوى الداعية لية مرور باهميته اذا ما تاثير غياب يوم عن العمل بالنسبة للحكومة احنا مش فى امريكا او فرنسا علشان النظام يتحرج وينفذ رغبات الجماهير فهو اكثر بجاحة من اى دولة ما دام يرضى سيده الامريكانى وبالتالى فلن يلومة احد اذا لم ينفذ ما يريده الشعب
اليسار المريض
بما انى يسارى فان من اكثر الناقمين على اليساروما يفعلة فتجد انهم جميعا متفقين ان الصراع الطبقى الان فى مرحلة مهمة ومرتفعة ويرون ويتفقون ان الجماهير قد بداءت نضالها ووجود اعتقاد عن كثير من الناس ان من يريد حق فعلية ان يضرب ان يتظاهر ان يعتصم يعنى الخلاص ان الظرف الذات والظرف الموضوعى لاى حركة كبير متوفرة ويمكن بوجودنا وسط الاحتجاجات وسط الناس نكسب قاعده شعبية كبيرة يمكن ان نعود كما كنا فى السبعنيات ممكن ان نجبر الدولة عن التراجع عن المشاريع الاكثريمنية يمكن لنا ان نبنى حزب ثورى حقيقى يضم جموع من الكادحين و العمال ولكننى نظرت حولى فلم اجد اليسار مشمر ويتفاعل وانما حول نضاله الى قهوة الحرية وبارات استوريل والجريون وجدلات عقيمة عن ان الثورة ستاتى على مرة واحده اشتراكيه ام مرتين احداهما ليرالية والثانية اشتراكية وجدلات عقيمة وتفسيرات وكان كل واحد من تلك الاحزاب او المنظمات قد ارتضت بكياناتها الاشبة بحوض سمك يتحول فية الرفاق الى اصدقاء وينسوا انهم مجتمعون على فكرة وممارسة لتحقيقها نجد ان كل حوض سمك يسب ويلعن الاخريين فالحزب الشيوعى المصرى يلعن الاشتراكيين الثوريين والاشتراكيين الثوريين يلعنوا التجمع والناصرى يلعن الجميع مناظرات ومهاترات عقيمة اى واحد مبتدء فى العمل السياسى يرى ان ما يجمعهم اكثر بكثير على ما يختلفون فية وانه ممكن ان يعملوا معالتحقيقة فقومية الناصريين او كراسى اليسار الديمقراطى فى البرلمان او الثورة الليبرالية للحزب الشيوعى المصرى والثورة الاشتراكية للاشتراكيين الثوريين لن تاتى بدون ارضية خصبة يجب ان تتكون جبهه تخلق مناخ مافى الدولة جبهة تجبر الدولة وتنتزع منها حق التنظيم والعمل السياسى الذى يمكن عندها ان تتفكك وان يسعى كل واحد منهم الى هدفة ولكن تلك الجبهة لم اقصد بها ان يجلس رموز كل تيار وخلاص وانما ان يوجد عمل على ارض الواقع يبنى قواعد شعبية عريضة فعلا تختار بعد ذلك ماتريد ان تختار انا زهقت من العدوانية التى يتوارثها كل تيار من الاخر ويدفع ثمنها شباب تلك التيارات وهذا الكلام وتلك الفكره ليست ضرب فى خيال(فحركة حقى فى جامعة القاهرة استطاعت تنفيذ ذلك كان يوجد اشتراكيين وغد وجبهة وناصرى ومستقلين ) حركة واسعة لهدف مشترك وعندما نصل الى هذا الهدف تصارعوا كما تريدون ان كنتم لا تستطيعون فعلا ذلك فتروكوا الشباب يفعلاها فكما ان اسراء الان فى المعتقل وهى لا تنتمى لاى تيار يمكن معا ان نصنع جيل من هولاء هم الامل (نداء الى شباب كل الاحزاب والمنظمات تعلوا نطهر ما دنسه كوادرنا) تعلوا نتحرر من حوض السمك الذى ندور فى فلكة فالامل فى الحركات من اسفل وليس من اعلى تعلوا نعمل معا الان والا فلا