ينتابنى شعور بالاشمئزاز ازاء المثقفين الذين يملاءون الارض ضجيجا عن اهميه قبول الغرب وبناء جسور للعبور والتواصل بين حضارتين الشرق والغرب وهم فى الواقع ير فضون كل من يخالف وجه نظرهم فى الداخل ويعتبرونه جاهل وتتوالى السباب والشتام على من يخالف ارائهم وننتهى الى ان كل فريق متكسك بوجه نظره نفس ما ينطبق عليهم ينطبق على الاحزاب السياسيه فى مصر عن تناقض وعدم قبولها للاخر
التجمع اللى المفروض انه معارضه آثر انه يقف بجانب الدوله للقضاء على الاخوان وبعدين يرجع يعارضها بنائا على وجه نظر سخيفه وهى الدفاع عن الدوله العلمانيه والناصرى اللى بيتكلم عن الديمقراطيه واسقاط مبارك رئيس حزبه متولى الرئاسه من يوم انشاء الحزب منتهى التناقض و تلك الاحزاب الليبراليه التى اخذت تمويل من جانب رجال اعمال لم ياخذ1وا نصيبهم من كعكه مبارك التى انغلقت على لجنه السياسات نجدهم الان يكتبون عن نضالات العمال وعن الفقر ولو اتاحت لهم الفرصه لما تغير شى فى الواقع الا اننا نجد اسم نصير مكان عز مثلا واما اليسار الذى هو فى الواقع ايدلوجيته تصب فى صالح الطبقات الكادحه نجده متشرذم فذلك يسار ديمقراطى واخر استالينى وذلك ماركسى وعند محاوله جمعهم نجد نفس السباب عند اختلافهم
فما يجرى على الساحه السياسيه الان هو مسرحيه هزليه تصب فى لمصلحه الحزب الحاكم بحرسه الجديد الذى استفاد من ذلك التفكك وتلك الروى الانعزاليه والنظره الفرديه للامور
لو اننا حقا نرفض الحزب الوطنى والحكم الشمولى الديكتاتورى ونريد القائه فى مزبله التاريخ هناك طريقتين
الاولى وجود حزب جماهيرى قوى يقود الشعب كما هو الحال فى لبنان وكيف ان حزب الله يملك شعبيه جارفه من المواطنين لو قرر اسقاط الحكومه لفعل
الثانيه نترك خلافاتنا وراء ظهورنا و تتحالف كل القوى وتشكيل جبهه واحده قدم بقدم وكتف بكتف كالبنيان المرصوص ضد ذلك ذلك النظام الفاشى وعندها سيثق بنا الشعب وعند ذلك فقط سيكتب لنا الانتصار و اعتقد ان مصر اقرب لها هذا الحل عن الاولى لعدم وجود حزب له مثل هذه الشعبيه وان كان الاخوان الاقرب الى انشاء حزب جمهيرى الا ان سياسياته توضح انه دائما يحب ان يظهر بمظهر الضعيف الذى تنفترسه الحكومه وتعتقل كوادرهم وهم لايسطتيعون عمل شى الا الدعاء !!!
هذا والا ستقوم ثوره شعبيه لايعرف مداها الا الله ولعدم وجود حزب ثورى يحرك الجماهير ستاكل الاخضر واليابس فى مصر وهذا مالايرضاه احد
التجمع اللى المفروض انه معارضه آثر انه يقف بجانب الدوله للقضاء على الاخوان وبعدين يرجع يعارضها بنائا على وجه نظر سخيفه وهى الدفاع عن الدوله العلمانيه والناصرى اللى بيتكلم عن الديمقراطيه واسقاط مبارك رئيس حزبه متولى الرئاسه من يوم انشاء الحزب منتهى التناقض و تلك الاحزاب الليبراليه التى اخذت تمويل من جانب رجال اعمال لم ياخذ1وا نصيبهم من كعكه مبارك التى انغلقت على لجنه السياسات نجدهم الان يكتبون عن نضالات العمال وعن الفقر ولو اتاحت لهم الفرصه لما تغير شى فى الواقع الا اننا نجد اسم نصير مكان عز مثلا واما اليسار الذى هو فى الواقع ايدلوجيته تصب فى صالح الطبقات الكادحه نجده متشرذم فذلك يسار ديمقراطى واخر استالينى وذلك ماركسى وعند محاوله جمعهم نجد نفس السباب عند اختلافهم
فما يجرى على الساحه السياسيه الان هو مسرحيه هزليه تصب فى لمصلحه الحزب الحاكم بحرسه الجديد الذى استفاد من ذلك التفكك وتلك الروى الانعزاليه والنظره الفرديه للامور
لو اننا حقا نرفض الحزب الوطنى والحكم الشمولى الديكتاتورى ونريد القائه فى مزبله التاريخ هناك طريقتين
الاولى وجود حزب جماهيرى قوى يقود الشعب كما هو الحال فى لبنان وكيف ان حزب الله يملك شعبيه جارفه من المواطنين لو قرر اسقاط الحكومه لفعل
الثانيه نترك خلافاتنا وراء ظهورنا و تتحالف كل القوى وتشكيل جبهه واحده قدم بقدم وكتف بكتف كالبنيان المرصوص ضد ذلك ذلك النظام الفاشى وعندها سيثق بنا الشعب وعند ذلك فقط سيكتب لنا الانتصار و اعتقد ان مصر اقرب لها هذا الحل عن الاولى لعدم وجود حزب له مثل هذه الشعبيه وان كان الاخوان الاقرب الى انشاء حزب جمهيرى الا ان سياسياته توضح انه دائما يحب ان يظهر بمظهر الضعيف الذى تنفترسه الحكومه وتعتقل كوادرهم وهم لايسطتيعون عمل شى الا الدعاء !!!
هذا والا ستقوم ثوره شعبيه لايعرف مداها الا الله ولعدم وجود حزب ثورى يحرك الجماهير ستاكل الاخضر واليابس فى مصر وهذا مالايرضاه احد
4 comments:
مش عارفه ليه لم انتهيت من قراءت الموضوع حسيت انك اصلاحى مش ماركسى لانى من خلال معرفتى البسيطه للماركسيه فهى لاتقبل الحلول الوسط بس الموضوع فى المجمل جامد وتشكر عليه
انا اوافقك جدا ياندى فى ان موضوع التحالف ده رويه اصلاحيه بحته بس هو ده المتاح والممكن فى مصر
اما بالنسبه للرؤيه الماركسيه فالحل من وجه نظرها وجود حزب ثورى قوى يعمل عمل المكبس فى توجيه البخار والمقصود بالبخار هنا هم الطبقات الكادحه فى حربها مع البرجوازيه وبما ان هذا الفرض غير موجود الان فان فان القضاء على الحكم الشمولى ياتى بتحالف جميع القوى
لقد قرأت المقال اكثر من مرة مفتشا عن اى رؤية ماركسية فى الموضوع وكما قالت الزميلة ندى هذة رؤية اصلاحية تماما او رؤية مثقفين !!
عزيزى مصطفى انا لم اطرح فى هذا الموضوع رؤية ماركسيه وانماطرحت حل يصلح لوقتنا الحالى الماركسيين فى ظل قلت عددهم لان يسطتيعوا فرض رؤيتهم وهذا بالضبط ما جعل الماركسيين يدخلون فى تحالفات مع غيرهم من حركات التغيير وهذاما ابغيه
Post a Comment