Sunday, April 20, 2008

ثورة على التراث المتخلف



فى تلك الاثناء التى فيها الصراع الطبقى على اشده والجماهير التى تنتظرها جموع اليسار اذا سمحتم لى ان اسميها جموع تقوم وتناضل وتحتك وتضرب ولكن وحدها,وحدها احس بهجمه اليبرالية الجديده بدون ان تعرف معنى كلمة ليبرالية احست بمساوى النظام الراسمالى وقامته ولكنها لاتعلم عدوها فنضالها تجاه من يمنع عنها لقمة عيشها نضالات من اجل الرغيف حتى انة وفى هذا الشهر المجيد الذى لم يكمل ثلاثية ظهرت فى الافق اكثر من 15 مظاهرة واحتجاج ويوم 6 ابريل الذى نظر الية الجميع بانة بداية تمرد قادم وان الشعب المصرى وفى مقدمته عمال المحلة هم ابطالة وان السياسيين ما هم الا طفيلات لركب موجة الغضب الجماهيرية حيث لا يسطتيع احد مهما كان تيارة ان يعلن انه وراء انتفاضة المحلة والاحداث التى كانت هناك اتما ما حدث فى القاهرة فحدث ولاحرج ادعاءحزب العمل وبعض الليبرالين بعض اليساريين اصحاب نضال الفيس بوك اما على ارض الواقع فانه اكثر افتقراء للجماهير فليس لديهم قواعد شعبية توثر فيها(لماذا) فكل مع فعلوا مظاهرة فى كل من نقابة المحامين والصحفيين وخلاص وبعد ذلك يدعون انه ساهموا فى ذلك اليوم العظيم والحقيقة ان لهذا اليوم ابطالة الثلاثة الذين اظهروا بما كان علية البطل الاول والذى بدونة لم يكن لليوم معنى او وجود من اساسة وهم عمال المحلة الذى قرروا الاضراب فى ذلك اليوم ولولا تدخل السياسين المخرفيين لامكن لهم ان يتموا اضرابهم ويحصلوا على حقوقهم كما حدث فى الماضى الابطل الثانى هو اسراء والشباب الذى كفرا بامكانية التغيير من السياسين الذين يهرتلوا وكان الجموع تسمعهم وتنفذ ما يريدون ويامرون به والذى هما فى الواقع اغلبهم اكثر دكتاتورية من النظام الحالى واحزابهم وكيانتهم عبارة عن دولة مصغرة بنفس مسخها وتناقضها والبطل الاخير كان الامن الذى اصدر منشور بان هيسحل اى بنى ادم هيفكر يعمل حاجة اليوم ده وبالتالى بدا طبيعى جدا خوف الناس وعدم نزولهم الى اعاملهم نتيجة خوف من بطش الامن وليس نتيجة الاضراب المدنى الذى لايعرف معناه اساسا ومن القوى الداعية لية مرور باهميته اذا ما تاثير غياب يوم عن العمل بالنسبة للحكومة احنا مش فى امريكا او فرنسا علشان النظام يتحرج وينفذ رغبات الجماهير فهو اكثر بجاحة من اى دولة ما دام يرضى سيده الامريكانى وبالتالى فلن يلومة احد اذا لم ينفذ ما يريده الشعب
اليسار المريض
بما انى يسارى فان من اكثر الناقمين على اليساروما يفعلة فتجد انهم جميعا متفقين ان الصراع الطبقى الان فى مرحلة مهمة ومرتفعة ويرون ويتفقون ان الجماهير قد بداءت نضالها ووجود اعتقاد عن كثير من الناس ان من يريد حق فعلية ان يضرب ان يتظاهر ان يعتصم يعنى الخلاص ان الظرف الذات والظرف الموضوعى لاى حركة كبير متوفرة ويمكن بوجودنا وسط الاحتجاجات وسط الناس نكسب قاعده شعبية كبيرة يمكن ان نعود كما كنا فى السبعنيات ممكن ان نجبر الدولة عن التراجع عن المشاريع الاكثريمنية يمكن لنا ان نبنى حزب ثورى حقيقى يضم جموع من الكادحين و العمال ولكننى نظرت حولى فلم اجد اليسار مشمر ويتفاعل وانما حول نضاله الى قهوة الحرية وبارات استوريل والجريون وجدلات عقيمة عن ان الثورة ستاتى على مرة واحده اشتراكيه ام مرتين احداهما ليرالية والثانية اشتراكية وجدلات عقيمة وتفسيرات وكان كل واحد من تلك الاحزاب او المنظمات قد ارتضت بكياناتها الاشبة بحوض سمك يتحول فية الرفاق الى اصدقاء وينسوا انهم مجتمعون على فكرة وممارسة لتحقيقها نجد ان كل حوض سمك يسب ويلعن الاخريين فالحزب الشيوعى المصرى يلعن الاشتراكيين الثوريين والاشتراكيين الثوريين يلعنوا التجمع والناصرى يلعن الجميع مناظرات ومهاترات عقيمة اى واحد مبتدء فى العمل السياسى يرى ان ما يجمعهم اكثر بكثير على ما يختلفون فية وانه ممكن ان يعملوا معالتحقيقة فقومية الناصريين او كراسى اليسار الديمقراطى فى البرلمان او الثورة الليبرالية للحزب الشيوعى المصرى والثورة الاشتراكية للاشتراكيين الثوريين لن تاتى بدون ارضية خصبة يجب ان تتكون جبهه تخلق مناخ مافى الدولة جبهة تجبر الدولة وتنتزع منها حق التنظيم والعمل السياسى الذى يمكن عندها ان تتفكك وان يسعى كل واحد منهم الى هدفة ولكن تلك الجبهة لم اقصد بها ان يجلس رموز كل تيار وخلاص وانما ان يوجد عمل على ارض الواقع يبنى قواعد شعبية عريضة فعلا تختار بعد ذلك ماتريد ان تختار انا زهقت من العدوانية التى يتوارثها كل تيار من الاخر ويدفع ثمنها شباب تلك التيارات وهذا الكلام وتلك الفكره ليست ضرب فى خيال(فحركة حقى فى جامعة القاهرة استطاعت تنفيذ ذلك كان يوجد اشتراكيين وغد وجبهة وناصرى ومستقلين ) حركة واسعة لهدف مشترك وعندما نصل الى هذا الهدف تصارعوا كما تريدون ان كنتم لا تستطيعون فعلا ذلك فتروكوا الشباب يفعلاها فكما ان اسراء الان فى المعتقل وهى لا تنتمى لاى تيار يمكن معا ان نصنع جيل من هولاء هم الامل (نداء الى شباب كل الاحزاب والمنظمات تعلوا نطهر ما دنسه كوادرنا) تعلوا نتحرر من حوض السمك الذى ندور فى فلكة فالامل فى الحركات من اسفل وليس من اعلى تعلوا نعمل معا الان والا فلا

11 comments:

Anonymous said...

يشرفنى انى أكون أول المعلقين على البوست الجاااااامد ده...ومتفقة معاك كتير فى الى انت قلته...لكن بشوية خبرة بسيطة على ادى..فى مشاكل ومعضلات كتير مش بتنتهى اول ما نحللها ونفهمها..ومن ضمنها هو التراث المتخلف اللى انت ذكرته والثورة عليه..فى رأيى إحنا محتاجين لسة نفهم ونعرف ونحلل أكتر ايه اللى حصل فى 6 ابريل وانت بدأت بجزء منه فى مقالتك... ويمكن ده اللى كنا محتاجينه قبل ما ندعو لدعوة تانية للإضراب ... وإحنا ككوادر شبابية أيا كانت إتجاهاتها محتاجينله أكتر..محتاجين نفهم سياسة بجد من الواقع ونضالاته اللى بقت اقوى واكبر من إدراكنا..ونخرج من تابوهات للأسف سجنا فيها اللى قبلنا بحجة الخبرة والحنكة والتمرس و..و...و...السياسى اللى مش عارف ايه...أحييك يا رفيق ..وأرجو انه ميكونش مجرد بوست ويكون بداية لحوار فعال وحقيقى مش زى كل الحوارات اللى اتعودنا عليها(حوارات لمجرد ابراء الذمة وتصوير الاعلام..قال يعنى بنتحاور!!)..وتكون بداية لتربية سياسية حقيقية بيعيشها كل شباب الأحزاب والحركات السياسية على أرض الواقع ...

وياللي طالعين على الطريق
يكفيكم شر الزعيق
والجدال
اللي يودي للخرف
ويهديكم خير الرفيق
والطريق
مهما طال
لو يودي للهدف
يكفيكم شر السكات
والسبات
والجمود
وحياة، بتكون ساعات
أسوأ حتى من الممات

mashahed said...

ايه الحلاوة دي ياواد يا إنجلز ... بوست في الجول ..أتفق معك في كثير مما قلت لكن أنا عندي تعليق بسيط

انا لا أعتقد أن ملحمة 6 ابريل قد سطرت اخر كلماتها بعد .. لكن أعتقد أن ما حدث هو بداية لمرحلة شاقة من الصراع المتواصل - حتى هذه اللحظة لازالت القيادات العمالية رهن الاعتقال غير محدد المدة ، وهذا غير فصلهم تعسفياً من الشركة .. والقبض على مواطني المحلة من بيوتهم لم يتوقف الى اليوم ... كما أنه وعلى الجانب الآخر .. لم تتوقف الطبقة العاملة عن التذمر والغليان ، وده كان واضح في اضرابات أواعتصامات ما بعد 6 ابريل -مصر لمنتجات الألبان أو غزل كفر الدوار كمثال-

هذا الصراع نجاحه أو فشله في الوصول الى شئ أو مكسب حقيقي ، مرهون بامكانية توسيع القاعدة العمالية والتضامنية لدعم وتقوية تلك الحركه ، مع مراعاة عدم اليأس بسرعه

هنا بأه تظهر أهمية الطرح بتاعك واللي هو
"(نداء الى شباب كل الاحزاب والمنظمات تعالوا نطهر ما دنسه كوادرنا) تعالوا نتحرر من حوض السمك الذى ندور فى فلكة فالامل فى الحركات من اسفل وليس من اعلى تعالوا نعمل معا الان والا فلا" .. أنا بس عايز أضيف حاجة على ده

لو ان حركة زي شباب من أجل التغيير قدرت انها تنجح -في وقت من الأوقات- انها تجمع عدد محترم من الشباب في فترة قصيرة وعلى مطالب ديمقراطية وحرية وتداول السلطه والمهلبية ..
فإن الواقع اليوم يحمل آمالاً وآفاقاً أوسع من آفاق حركة التغيير الديمقراطي لأن الواقع يطرح نضالاً اجتماعياً .... وأعتقد ان ده هو ما يهم الناس .. لقمة العيش قبل بطاقة الانتخابات

لو كان الواقع بيطرح الفرصه دي ... ليه مش بنحاول ؟ ومش باقصد القيادات المحترمة منها أو الغير محترمة بالمرة ... أنا قصدي الشباب طلبة وخريجين وعاطلين وعمال وموظفين .. الخ -بس يكونوا شباب-... بجد الفرصه موجوده لكن محتاجة ان احنا نبذل شوية مجهود .... وبكده هانشتبك فعلياً بالواقع -كــشباب- ونقدر نتعلم من خبرات الواقع أكثر مما يمكن أن نتعلمه من قراءة الخبرات السابقة والكتب التراثية - ومع التأكيد على أهميتها- فنضالات وخبرات الواقع أهم بكثير

حنين... لبُكره said...

برافووووووووووو
-أنا عندي ملاحظات عامة على المدونة، وعلى التدوينة دي، ولكن مفيش وقت حاليا لسردها كلها. ولازم نتقابل قريب ونتناقش في الموضوع ده، لأنه يهمني.
المهم عندي إنك أشرت إلى مسألة غاية في الأهمية، وهي دور الحركة الطلابية. أن طبعا ممكن أكون متحمس، بشيء من الرومانسية للطلبة، ولكن حماسي مش من فراغ، والدليل على كدة إن الحركة الطلابية في مصر في سنوات الثلاثينات والأربعينات، استطاعت أن تتحد برغم تشرذم القوى السياسية، بل أنها ضغطت عليها، وعلى زعمائها الذين امتلأت بهم كتب التاريخ الصفراء، وأجبرتهم على التنسيق بينهم.
مهم جدا تقرأ كتاب: "أحمد عبدالله رزه: الطلبة والسياسة في مصر"
haneen-lbokra.blogspot.com

مصطفى محمود said...

كلامك 10/10 يا انجلز ...الله عليك يبنى

Anonymous said...

اولا يا هلا بكل رفاقي المصريين وهي التدوينه فعلا كتير حلوه المهم ما بعد ذلك واقتراحي العملي ازاء ذلك هو تحديد هدف مرحلي يلتف عليه كل من امن بهي فكرة ونحاول نوصله معا بقوه وبدون تردد وهي الهدف هو ان نصل الي 100 شخص فقط مؤمنمن بالفكرة واهمية ان تكون حقيقة علي ارث الواقع وده مش هيحصل الا بعد ما كل واحد فينا يحاول بكل الطرق نقل الموصوع بنفس الصياغة لمختلف المواقع والمدونات نريده ان يصل لأكبر عدد من الشباب وعندما نفعل هذا ونصل للمائه علينا سوف نقرر معا كيف نلتقي سويا لبدء العمل

mostafa rayan said...

والله انت بتقول كلام عاقل قوي ومتزن وانا موافقك عليه
ولكن كيفنستطيع تجميع الشباب
ذلك هو السؤال

EGYPT EYES said...

تحياتي على هذا البوست الممتع الأكثر من رائع نعم كفانا تنظير وخلاف ولنتفق على أزاحة الشيطان وبعد هذا نفرغ لعضنا البعض D:
أحي معك المحله فنحي معنى الثوره الكامن فينا
إلى الأمام دائما

انجلز said...

اشكركم يارفاق على ان الموضوع نال اعجابكم واتمنى ان تساعدونى وان نكون يد واحده لتحقيق هذا الحلم
واسف على الانقطاع الطويل

Anonymous said...

رفيقى الغالى شكرا على صوتك الثورى الذى تبينه المقاله واننى اريد ان اتعرف عليك اكثر حتى نفيد قضبتنا فحلمنا سواء
اميلى الخاص هو
lenin_mmg@yahoo.com

Entrümpelung said...

Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours

Entrümpelung wien said...

Dank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen