حالة من انعدام الامل

وحشنى شغل السياسة فى الجامعة اوى الواحد حاسس انه اتخرج من سنين

احتفالية خروج رجالة المحلة

كنت قد قررت اعتزال الكتابة فى المدونة لولا كلمة عامل المحلة كمال الفيومى فى الاحتفالية امس لى باننا لابد لنا من استعمال كل سلاح وانت من ضمن اسلحتك الكلمة احنا ضحينا كتير ولسة هنضحى بس الخسائر المرة الجاية هتكون عندهم متسبش سلاحك احنا كنا معتقلين وعندنا امل ان فى رجالة بره صوتها عالى هيدافعوا عن كمال وكريم وطارق وكل عمال المحلة كل المناضلين والمدونين والصحفيين الشرفاء وقالى بالكلمة الواحده متسبش القلم ووعتة انى مش هسيبوا

نتكلم بقى عن الاحتفالية

كان يوم رائع بكل المقاييس كان امن الدولة محاصر مركز الدرسات الاشتراكية لكن ده ممانعش ان الحفلة كانت عن اخرها كل اليسار المحترم كان هناك ,وبدا اليوم بتسليم شهادات التقدير لكل من كمال الفيومى وطارق السنوسى وكريم البحيرى وكان لكل واحد منهم كلمة

كمال الفيومى

عاوز اقول ان شهادات التقدير اللى احنا خدناها كان اولى بيها الناس الشرفاء اللى دفعوا عنا منهم الاستاذ عبد الحليم قنديل اللى مشرفنا والاستاذ ابراهيم عيسى والاستاذ مصطفى بسيونى واستاذ هشام فوائد ومركز الدرسات الاشتراكية وطبعا عمال المحلة الشرفاء

لان الناس دى كانوا هما اللى مسجونين مش احنا اللى كنا مسجونين لان الناس دى لولا كلمهم الصادق ودفاعهم عنا مكناش قدمكم دلوقتى وعاوز اوجة كلمة لحسين مجاور اللى قالى بالحرف الواحد ياكمال انت هتروح ورا الشمس انا بقولة يا مجاور الشمس طلعت ....شمس الحرية طلعت يا مجاور لان كمال الفيومى وكريم وطارق لما اعتقلوا كنا فكرين ان الامن كسب الجولة الا ان انتوا رديتوا الصاع صاعين بانكم كتبتوا باخلاص ودافعتوا عننا اننا نخرج كل الناس دى(فى اشارة للحضور) هما السبب اننا نكون قدمكم دلوقتى وبشكركم

هيثم محمدين محامى العمال المعتقلين

فى البداية انا بحيى عمال المحلة انا بدايتى مع العمال كانت مع والدى اللى كان فى ذكرى 89 كان والدى عامل فى الحديدي والصلب جاء الينا نقابى اصفر هو صلاح هيكل ,قاطعه فؤاد نجم وقالوا بدون ذكر اسماء صلاح هيكل وبعدين,قالوا خليك معانا وهتبقى هتبقى مليونير وسعتها مكنتش فاهم ازاى اتنين عمال واحد مليونير والتانى يادوب بيقضى يومه لكن فهمتها دلوقتى عارفت يعنى اية نقابة عميلة وعمال شرفاء انا اتعلمت من عمال المحلة شفت ازاى القانون اللى درستة فى الكلية ده شفت ازاى هو منحاز لصالح مؤسسات الدولة ولسلطة راس المال والسلطة العسكرية العمال افرجوا عنهم على طول قررات اعتقال وضربوا بالقضاء وقرار النائب العام عرض الحائط

وسمعت كلام فى المحلة خطير جدا ان الراسمالين الكبار فى المحلة جمعا تبرعات 300000جنية واستضافوا القيادات الامنية فى فندق كبير فى المحلة ده بيورينا ازاى الناس دى متوحدين ضدنا وان الامن وراس المال وجهان لعملة وحده وفى النهاية انا معملتش حاجة للمحلة الا انى اتعلمت منهم وبتمنى اليوم اللى الناس كلها تقف ورا العمال لانهم خلاصنا

ابو النجوم ابدع وسمعتا شيد قصورك وعريس الدولة والبتاع

كمال كان هيطير بالعمال طير

كمال وسط اولاده

دى كانت تعليقه صغيرة عن اليوم طبعا انا مكنتش مغطيها كلها لان بصراحة مكنش فية نفس كنت باخد كلمتين واخرج اخد نفس من الزحمة وفى النهاية نقول عاش كفاح الطبقة العاملة عاش كفاح عمال المحلة

وسمعين صوت المكن الداير بيقول بس كفاية مذلة نفس الصوت اللى فى حلوان بيقول شد الحيل يا محلة

ثورة على التراث المتخلف

فى تلك الاثناء التى فيها الصراع الطبقى على اشده والجماهير التى تنتظرها جموع اليسار اذا سمحتم لى ان اسميها جموع تقوم وتناضل وتحتك وتضرب ولكن وحدها,وحدها احس بهجمه اليبرالية الجديده بدون ان تعرف معنى كلمة ليبرالية احست بمساوى النظام الراسمالى وقامته ولكنها لاتعلم عدوها فنضالها تجاه من يمنع عنها لقمة عيشها نضالات من اجل الرغيف حتى انة وفى هذا الشهر المجيد الذى لم يكمل ثلاثية ظهرت فى الافق اكثر من 15 مظاهرة واحتجاج ويوم 6 ابريل الذى نظر الية الجميع بانة بداية تمرد قادم وان الشعب المصرى وفى مقدمته عمال المحلة هم ابطالة وان السياسيين ما هم الا طفيلات لركب موجة الغضب الجماهيرية حيث لا يسطتيع احد مهما كان تيارة ان يعلن انه وراء انتفاضة المحلة والاحداث التى كانت هناك اتما ما حدث فى القاهرة فحدث ولاحرج ادعاءحزب العمل وبعض الليبرالين بعض اليساريين اصحاب نضال الفيس بوك اما على ارض الواقع فانه اكثر افتقراء للجماهير فليس لديهم قواعد شعبية توثر فيها(لماذا) فكل مع فعلوا مظاهرة فى كل من نقابة المحامين والصحفيين وخلاص وبعد ذلك يدعون انه ساهموا فى ذلك اليوم العظيم والحقيقة ان لهذا اليوم ابطالة الثلاثة الذين اظهروا بما كان علية البطل الاول والذى بدونة لم يكن لليوم معنى او وجود من اساسة وهم عمال المحلة الذى قرروا الاضراب فى ذلك اليوم ولولا تدخل السياسين المخرفيين لامكن لهم ان يتموا اضرابهم ويحصلوا على حقوقهم كما حدث فى الماضى الابطل الثانى هو اسراء والشباب الذى كفرا بامكانية التغيير من السياسين الذين يهرتلوا وكان الجموع تسمعهم وتنفذ ما يريدون ويامرون به والذى هما فى الواقع اغلبهم اكثر دكتاتورية من النظام الحالى واحزابهم وكيانتهم عبارة عن دولة مصغرة بنفس مسخها وتناقضها والبطل الاخير كان الامن الذى اصدر منشور بان هيسحل اى بنى ادم هيفكر يعمل حاجة اليوم ده وبالتالى بدا طبيعى جدا خوف الناس وعدم نزولهم الى اعاملهم نتيجة خوف من بطش الامن وليس نتيجة الاضراب المدنى الذى لايعرف معناه اساسا ومن القوى الداعية لية مرور باهميته اذا ما تاثير غياب يوم عن العمل بالنسبة للحكومة احنا مش فى امريكا او فرنسا علشان النظام يتحرج وينفذ رغبات الجماهير فهو اكثر بجاحة من اى دولة ما دام يرضى سيده الامريكانى وبالتالى فلن يلومة احد اذا لم ينفذ ما يريده الشعب
اليسار المريض
بما انى يسارى فان من اكثر الناقمين على اليساروما يفعلة فتجد انهم جميعا متفقين ان الصراع الطبقى الان فى مرحلة مهمة ومرتفعة ويرون ويتفقون ان الجماهير قد بداءت نضالها ووجود اعتقاد عن كثير من الناس ان من يريد حق فعلية ان يضرب ان يتظاهر ان يعتصم يعنى الخلاص ان الظرف الذات والظرف الموضوعى لاى حركة كبير متوفرة ويمكن بوجودنا وسط الاحتجاجات وسط الناس نكسب قاعده شعبية كبيرة يمكن ان نعود كما كنا فى السبعنيات ممكن ان نجبر الدولة عن التراجع عن المشاريع الاكثريمنية يمكن لنا ان نبنى حزب ثورى حقيقى يضم جموع من الكادحين و العمال ولكننى نظرت حولى فلم اجد اليسار مشمر ويتفاعل وانما حول نضاله الى قهوة الحرية وبارات استوريل والجريون وجدلات عقيمة عن ان الثورة ستاتى على مرة واحده اشتراكيه ام مرتين احداهما ليرالية والثانية اشتراكية وجدلات عقيمة وتفسيرات وكان كل واحد من تلك الاحزاب او المنظمات قد ارتضت بكياناتها الاشبة بحوض سمك يتحول فية الرفاق الى اصدقاء وينسوا انهم مجتمعون على فكرة وممارسة لتحقيقها نجد ان كل حوض سمك يسب ويلعن الاخريين فالحزب الشيوعى المصرى يلعن الاشتراكيين الثوريين والاشتراكيين الثوريين يلعنوا التجمع والناصرى يلعن الجميع مناظرات ومهاترات عقيمة اى واحد مبتدء فى العمل السياسى يرى ان ما يجمعهم اكثر بكثير على ما يختلفون فية وانه ممكن ان يعملوا معالتحقيقة فقومية الناصريين او كراسى اليسار الديمقراطى فى البرلمان او الثورة الليبرالية للحزب الشيوعى المصرى والثورة الاشتراكية للاشتراكيين الثوريين لن تاتى بدون ارضية خصبة يجب ان تتكون جبهه تخلق مناخ مافى الدولة جبهة تجبر الدولة وتنتزع منها حق التنظيم والعمل السياسى الذى يمكن عندها ان تتفكك وان يسعى كل واحد منهم الى هدفة ولكن تلك الجبهة لم اقصد بها ان يجلس رموز كل تيار وخلاص وانما ان يوجد عمل على ارض الواقع يبنى قواعد شعبية عريضة فعلا تختار بعد ذلك ماتريد ان تختار انا زهقت من العدوانية التى يتوارثها كل تيار من الاخر ويدفع ثمنها شباب تلك التيارات وهذا الكلام وتلك الفكره ليست ضرب فى خيال(فحركة حقى فى جامعة القاهرة استطاعت تنفيذ ذلك كان يوجد اشتراكيين وغد وجبهة وناصرى ومستقلين ) حركة واسعة لهدف مشترك وعندما نصل الى هذا الهدف تصارعوا كما تريدون ان كنتم لا تستطيعون فعلا ذلك فتروكوا الشباب يفعلاها فكما ان اسراء الان فى المعتقل وهى لا تنتمى لاى تيار يمكن معا ان نصنع جيل من هولاء هم الامل (نداء الى شباب كل الاحزاب والمنظمات تعلوا نطهر ما دنسه كوادرنا) تعلوا نتحرر من حوض السمك الذى ندور فى فلكة فالامل فى الحركات من اسفل وليس من اعلى تعلوا نعمل معا الان والا فلا

الله الله الله الله شيدى حيلك يامحلة

هذا مشهد ينكرر كثير فى غزة الجديده المحلة

بيان مركز الدراسات الاشتراكية

بالنظر إلى الأحداث الأخيرة في مصر، يوم 6 أبريل، يدعو مركز الدراسات الاشتراكية كل المناضلين من أجل الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى التضامن مع ضحايا القمع في مصر، وإلى ممارسة الضغط على الديكتاتورية المصرية للإفراج عن أكثر من 800 معتقل، من ضمنهم أكثر من 150 ناشط سياسي من الاشتراكيين والليبراليين والقوميين والإسلاميين، وكذلك أكثر من 600 من أهالي المحلة (كثير منهم من النساء والأطفال)، وأيضا القياديين في لجنة إضراب المحلة كمال الفيومي وطارق أمين السنوسي – وهذين الأخيرين بالذات يواجهان اتهامات بالتحريض يمكن أن تؤدي إلى إحكام طويلة بالسجن.
فعلى خلفية الدعوة إلى إضراب يوم 6 أبريل بمصنع غزل المحلة، قررت القوى السياسية التضامن مع الإضراب بتنظيم أنشطة احتجاجية وإضرابية رمزية موازية. ولكن نظام مبارك قرر الانتقام باحتلال مصنع غزل المحلة بواسطة رجال أمنه، ثم ألقي القبض على عضوي لجنة إضراب المحلة كمال الفيومي وطارق أمين السنوسي، بالإضافة إلى إلقاء القبض على نشطاء سياسيين من كل التيارات في القاهرة وكذلك في مدن أخرى.
ولكن مع فشله في إيقاف الاحتجاجات، قرر نظام مبارك وجهاز أمنه استخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ضد أهالي المحلة الذين قرروا الاحتجاج في الشارع في المدينة وفي قرى محيطة مختلفة، مما أدى على الأقل إلى قتل شخصين بالإضافة إلى مئات الجرحى.
كمناضلين في المعركة، يدعو أعضاء مركز الدراسات الاشتراكية كل النشطاء وكل دعاة الحرية والعدل في كل مكان في العالم إلى دعمنا في معركتنا. ذلك أن النضال الملهم للطبقة العاملة على مدار الشهور الثمانية عشرة الماضية، ذلك النضال الذي توجته أحداث المحلة والاحتجاجات الجماهيرية يوم 6 أبريل – وردود الأفعال المرتعشة لنظام مبارك – كل هذه التطورات أثبتت صحة قناعتنا بمركزية الطبقة العاملة ونضالها في تحرير مصر من الديكتاتورية والاستغلال.
نحن ندعوكم جميعا إلى نشر أخبار العنف والقمع الشديدين الذين يمارسهما نظام مبارك، العنف الذي أدى على الأقل إلى قتيلين في المحلة، بما في ذلك طفل عمره 9 سنوات. وكذلك ندعوكم إلى ممارسة كل وسائل الاحتجاج ضد نظام مبارك وجهاز أمنه.
عاش كفاح الطبقة العاملة
مركز الدراسات الاشتراكية
أبريل 2008

بيان لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة

لليوم الثاني على التوالي تشتد قبضة الأمن على المحلة الكبري، بعد قيام أهالي المعتقلين والمصابين بالتجمع أمام قسم أول المحلة الكبري وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بالأمس
هذا وقد بلغ عدد المتظاهرين حسب التقديرات الأولية ما بين 20 ألف إلي 40 ألف متظاهر، وقد قامت أجهزة القمع البوليسي الوحشية بالتصدي لهم والاعتداء عليهم بإطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بشكل عشوائي عليهم، وقد اضطر المواطنين دفاعاً عن أنفسهم بالرد بإلقاء الحجارة على المعتدين عليهم
وتنبه لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة على أن استمرار الاعتداء على المواطنين سوف يزيد الموقف تعقيداً واشتعالاً وسوف يؤدي إلي زيادة حالة التربص بين الطرفين، نتيجة لهذا الوجود الكثيف لقوات الأمن وحالة الحصار المستمرة، وكذلك أساليب التعامل مع الموقف، التي من المفترض أن تراعي حقوق المواطنين وتحترم الدستور، الذي يمنع مثل هذه الأساليب من قبل الأجهزة الأمنية القمعية
وتدعو لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة كل القوى الوطنية الشريفة والتيارات السياسية ومراكز حقوق الإنسان إلى الوقوف مع أهالي المحلة والتضامن معهم لوقف هذا التعدي الوحشي عليهم من قبل الحكومة وأجهزتها القمعية حرصاً على استقرار الوطن
لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة
مساء يوم 7/4/2008

ولان الامل فى الجماهير فى الناس فلاحزاب والاخوان سقطوا فى اختبار الاضراب يجب علينا ان نتحد ونثور ضد الظلم ضد الاستبداد ضد الغلاء والاستغلال حركةجماهيرية واحده يتحد فيها الطلاب مع العمال مع المهنيين والمهمشين الان فالنظام ليس عنده ما يعطية الا الرصاص والاعتقال انى ادعوكم الى اكثر من التعاطف مع المحلة وانما التضامن معها المحلة ارادت لك حد ادنى 1200جنيها فيجب اتن نناضل ونقاتل عليه ارادت للطلاب مجانية وكتب باسعار مناسبة فعلى الطلاب ان يقفوا ليحققوا ما ارادته لها المحلة كل يضرب فى مكانة فلا يجب ان نذهب الى المحلة لتناصرهم فلنضرب معا ونمشى فرادا فعدونا اصبح واحد تلك الدولة البوليسية القمعية اصحاب الفكر الجديد فقر وجوع وبطالة بتزيد

صورة ولا الف كلمة

عندما تقول البروليتاريا يسقط يسقط حسنى مبارك

يادى الحزى يادى العار مصرى بيضرب اخوة بالنار
رجالة مقاومة حلوان بيقولوا شد الحيل يامحلة

حركة حقى والطلاب الاشتراكيين بجامعة القاعرة بيقولوا

سامع صوت المكن الداير .... بيقول بس كفاية مذلة نفس الصوت اللي فـ جامعتنا .... بيقول شدي الحيل يامحلة

احنا الطلابة مع العمال ضد حكومة راس المال

الله الله الله الله شدى حيلك يامحلة
للمزيد من التفاصيل وللمتابعة اضغطوا على الروابط الاتية :
http://www.honalqahirah.com/thumbnails.php?album=45
http://6april08.blogspot.com/

ندوة جريده الاشتراكى بمؤتمر القاهرة

حول النضال الطبقي في مصر في السنوات الأخيرة كان هذا اسم ندوة جريده الاشتراكى والتى تحدث فيها كلا من الصحفيين هيثم جبر وهشام فؤاد,وتعتبر تلك الندوة من اهم الندوات من وجهت نظرى لذلك اثرت ان انقلها على مدونتى
كلمة هيثم جبر
ان بعض مفكروا السلطةيفكروا الان فى انتفاضات وشيكة فى مصر وطبعا هم يتكلمون عن الانتفاضات لتفاديها فالاحتجاجات الاخيرة هى ارضية تلك الفرضية حيث كانت من الاتساع لان تشمل كل فئات المجتمع من عمال وفلاحين ومدرسين واطباء واهالى القرصاية وكفر العلو واخيرا اضراب اعضاء هيئة التدريس
الحقيقة ان هذه التحركات هى المشهد الاخير لفاصل الصراع الطبقى فى مصر من ثمان سنوات مقارنة بحاله الركود فى التسعنيات
ولصراع الطبقى فى مصر عده محطات:
المحطة الاولى: كانت فى التضامن مع انتفاضة فلسطين ففى ستمبر 2000 اندلعت الانتفاضة الفلسطنية الثانية والتضامن معها بدا بحركة واسعة من طلاب الجامعات وبطلبة المدارس ومنها انتقلت العدوى للشارع المصرى وفى 2002 اتخذت صورة اخرى مع جنين حيث عادت المظاهرات الطلابية لتؤيد الانتفاضة
المحطة الثانية:حدثت فى نفس العام عندما قامت الحرب على العراق واتحدت كل القوى المعارضة لاجهاض الحرب الا اانه بالفعل بدات الحرب على العراق لتندلع اكبر مظاهرة شهدتها مصر من بعد 17 و18 يناير اذ تجمع 50 الف مصرى للتنديد بالحرب على العراق
المحطة الثالثة: كانت حركة التغير كفاية من 2004 الى 2006 ورغم قمع نظام مبارك لها الا ان الحركة لم تنكسر كانت الحركة على موقع جديد من التحول من ضد الحرب الى ضد نظام مبارك الدكتاتورى القمعى وفى ديسمبر 2004بدات المظاهرة الاولى لكفاية والتى رفعت لاول مرة شعار يسقط يسقط حسنى مبارك وشعار لا لتمديد لالتوريث وبدات حركة من نوع جديد تهتف الى اسقاط قانون الطوارى ةتهدف الى حرية الاحزاب وحياة ديمقراطية فى مصر وقد تشكل عشرات اللجان تطالب بالتغيير خارج وداخل القاهرة على سبيل المثال اطباء من اجل التغيير و طلاب من اجل التغيير ومحامين من اجل التغيير .....الخ ولكن بعد نجاح مبارك فى مسرحية الانتخابات ونتيجة غلطات كثير لحركة كفاية بدء نجمها يهبط
الا اننا الان فى المرحلة الاخيرة حيث ازداد الصراع الطبقى وبقى على اشده,ان 27الف عامل بدءوا مرحلة جديده ونقلوا العدوى لغيرهم فهى كانت الشرارة الاولى لاحتجاجات عديده
ضد العطش فى الدلتا وفى اواسط المعلمين احتجاجا على تدنى اجورهم وغيرها حتى شعر كل صاحب حق ان علية الاعتصام والتظاهر لنيل هذا الحق فمصر وفقا لتقارير دولية شهدت اكثر من 500 احتجاج واعتصام
وقبل ان ننهى حديثنا نريد ان نلقى الضوء على بعض النقط:
*حيث كان كثير يجادل على ان حركات ضد الانتفاضة لن تتحول الى اسقاط مبارك والحقيقة ان هذا الراى كان نتيجة احباط حقبة التسعنيات الا ان تحول الصراع اثبت خطا هذه الفرضية
*البعض قال ان الجماهير لن تلعب دور فى التغيير وهذه المقولة شكلت عيب خطير ومشاكل اذ سرعان ما ظهرت حركة قوامها الحقيقى كان الجماهير فى المصانع والمدارس والجامعات
ومن وجهة نظرنا ان تلك الحركة كانت نتيجة عنصران الاول اقتصادى اجتماعى والثانى سياسى
العنصر الاول اتضح فى بداية 2000 فقد فضح مبارك حيث قال ان مصر سوف تتحول الى نمر اقتصادى على النيل الا انه فى نهاية التسعينات دخلت مصر فى فترة اقتصادية طاحنة اذ تراجعت الاستثمارات المحلية والاجنبية وتدهور قيمة الجنية المصرى باختصار انتهت فترة الانتعاش الذى نتج نتيجة مكافاة امريكا لحرب نظام مبارك فى العراق والان ارتفعت معدلات البطالة خاصتا بعد عملية الخصخة وارتفع معدل المواطنين تحت خط الفقر
العنصر الثانى وكان سياسى اذ كان نظام مبارك الدكتاتورى يحكم بالحديد والنار والمعتقلات هو النظام نفسة الذى يقول عن نفسة راعى السلام والحقيقة انه راعى المصالح الامركية وفجاة دخلت امريكا افغنستان والعراق وهنا ظهر مبارك بمظهر خادم الامبريالية وبالتالى بدا عاريا اما شعبة من كل ادوات التجميل
من هذا كل نستفيد درسان
الاول:هو ضرور الوحدة بين فصائل المعارض لنظام مبارك
الثانى:الاعتماد على الجماهير
وشكرا
وهنا انتقل الميكرفون الى الاستاذ هشام فؤاد حيث قال
فشلت حركة التغيير فى اسقاط مبارك وفشل القضاة الذين التف معهم كثير من السياسين فى تحقيق مطالبهم وفى هذه اللحظة ومع هذا ازدادت هجمات الليبرالية الجديدةوالتى كان هدفها الاجهاز على ما تبقى وخصخصتها ونتيجة لوصول عدد كبير من رجال الاعمال فى مصر الى السلطة كل هذه الاوضاع جعلت حياة ملايين العمال فى وضع غاية فى الصعوبة حيث بداوا ومن 2003 فى تصعيد كبير فى الاحتجاجات العمالية وعدد كبير منهم تاثر بحركة التغيير وقدرتها على التظاهر صحيح انهم لم يصلوا الى توحيد الحركات وظل يوجد مساران السياسى والاقتصادى والاجتماعى اذ ان الحركة السياسية كانت مركزة فى لاللتمديد لاللتوريث والاخرى على الاجور ولقمة العيش الا انة وفى 2006 ظهرت قوى سياسية فى مصر قادر على جعل الدولة تقدم تنازلاتوكان مطلبها الرئيسى ولاول مرة هجومى هو زياده الراتب وكان لهذه الحركة مجموعة من السمات المختلفة عن الحركات السابقة فهى حركة عمالية يمكن تشبيهها بفترة الاربعانيات هذه السمات هى:

1. ممتدة:يمكن ان تستمر لايام طويلة وهذا يسمح بظهوراشكال جديده للتنظيم داخل العمال وتظهر قدرتهم لتنظيم انفسهم وتشكيل لجان للاعاشة ولجان لحراسة المصنع


2. متعدية: بمعنى انه بعد اضراب غزل المحلة الاضرابات انتقلت لكل قطاعات الغزل والنسيج ومنها لباقى القطاعات وتاريخيا ولعدم ثقة العمال فى انفسهم كانوا يلجاوا الى الاعتصام وعند الاعتصام كان الانتاج يزيد ولكن والان قد اختار العمال سلاحهم الرئيسى وهو الاضراب ووقف الانتاج


3. التضامن:حيث ظهرت اشكال عديده للتضامن بين القطاعات نفسها وبينها وبين غيرها حيث راينا تضامن كفر الدوار والمطاحن بالاضافة للعديد من الشركات والمنظمات ونقابات عمالية حرة ارسلت برقيات تضامن لعمال المحلة


4. مواجهة التنظيم النقابى الحالى:حيث حدث تدخل من قبل امن الدولة لمنع العمال المرشحون لاجل العمال من الترشيح وبالتالى كان جزء من مطالب العمال سحب الثقة من المجلس الحالى والمحلة فى اضرابها سحبت الثقة من اللجنة النقابية ولما رفضت الدولة سحب الثقة قام 4الاف عامل بتقديم استقالات للنقابة الا ان اعلى نقطة لمواجهة النقابة عندما تشكلت اللجنة العليا للاضراب وهى التى تلعب دور النقابة فى الوقت الحالى ويتم اختيارهم من العمال انفسهم وهذه اهم ثمات الحركة الاخيرة التى انتقلت الى مطلبين

الاول : رفع الحد الادنى للاجور لاول مرة من الاربعينيات عمال المحلة نظموا مظاهرة لرفع الحد الادنى للاجور وهذا غير خاص بشركة بعينها وانما بكل جموع العمال فى مصر

الثانى:النقابة الحرة مثل رابطة عمال المحلة وهى التى تلعب الدور القيادى للعمال بدل النقابة والمثال الثانى اللجنة العليا للاضراب وفى الحقيقة العمال بيعملوا بالضبط ماحدث فى الاربعنيات وهو انتزاع النقابة على الارض

فالى الامام ياعمال مصر

مؤتمر القاهرة

من أجل تحرر الوطن والمواطن مع المقاومة وضد المشروع الأمريكي الصهيوني ضد الإمبريالية والصهيونية.. ضد الاستبداد والاضطهاد.. ضد الاستغلال والفساد مؤتمر القاهرة الدولي، ومنتدى القاهرة للتحرريعلن الموقعون أدناه من القوى السياسية واللجان الشعبية ومنظمات المجتمع المدني والمناضلين الأفراد والشخصيات المستقلة المصرية، المشاركون في المجموعة المصرية المنظمة لمؤتمر القاهرة الدولي ومنتدى القاهرة للتحرر، عن المبادئ الواردة تالياً بصفتها محدداً وإطاراً عاماً ناظماً للمؤتمر والمنتدى. وانطلاقاً منها يوجهون الدعوة إلى جميع القوى والحركات والفعاليات السياسية والشعبية والمناضلين الأفراد والشخصيات المستقلة في مصر والوطن العربي وجميع أنحاء العالم المناهضين للإمبريالية والصهيونية والعولمة، والمدافعين عن التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لمشاركتهم في التحضير والتنظيم للدورات السنوية للمؤتمر والمنتدى:
* الرفض القطعي للصهيونية باعتبارها حركة عنصرية ومشروع استعماري استيطاني، مع الرفض القطعي في الوقت نفسه لمعاداة السامية وكل أشكال الاضطهاد الديني أو العنصري. وتأييد النضال من أجل ضمان حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين، ورفض جميع أشكال التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ومن يمثله من أشخاص أو مؤسسات.
* الرفض القطعي لكل صور الاستعمار الجديد، وللاحتلال الأنجلو أمريكي للعراق وأفغانستان، والتهديد بالحرب على سوريا ولبنان وإيران، وكل السياسات الإمبريالية التي تحاول فرض مشاريعها الاستعمارية على الشعوب العربية وأي من شعوب العالم، من أجل استغلالهم ونهب ثرواتهم. مع الرفض القطعي للإسلاموفوبيا، واضطهاد الحكومات الإمبريالية للمسلمين في أي مكان في العالم تحت دعوى الحرب على الإرهاب.
* الدعم غير المشروط لقوى المقاومة ضد الإمبريالية والصهيونية في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان وكل مكان آخر في العالم، وتأييد الكفاح المسلح لقوى المقاومة من أجل تحرير شعوبها من الاستعمار، والنضال المتواصل من أجل توحيد فصائل المقاومة وإلغاء الانقسامات داخلها والعمل على توجيه كل طاقتها ضد الاستعمار والصهيونية.
* التصدي لكل سياسات العولمة، التي لا تهدف إلا لامتصاص دماء الفقراء في العالم لصالح الشركات متعددة الجنسيات. والرفض القطعي لمحاولات فرض نموذج ثقافي واحد على كل شعوب العالم. والربط ما بين النضال ضد الحروب الاستعمارية والاضطهاد الصهيوني وبين النضال ضد العولمة والشركات العالمية، من أجل تحرير الإنسانية في كل مكان من صور الاستغلال والاضطهاد كافة.
* الربط ما بين نضال الشعوب العربية من أجل الديمقراطية والحريات وبين نضالهم ضد الاستعمار والصهيونية، وفضح الارتباط بين الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة في الوطن العربي، التي تفرض سطوتها بالقهر وتمارس الاستبداد والفساد، وبين الإمبريالية الداعم والحليف الرئيسي للديكتاتوريات العربية. واعتبار أن الديكتاتورية والإمبريالية عدو واحد وأن النضال من أجل الديموقراطية والتحرر هو نضال واحد.
* اعتبار أن النضال من أجل العدالة الاجتماعية، والتصدي للفساد، والتوزيع العادل للثروة بما يضمن حقوق الفقراء في الوطن العربي، هو شق رئيسي من معركة النضال من أجل الديمقراطية والتحرر، وحتى تصب نتائج تلك المعركة لصالح مئات الملايين من الجماهير العربية.
*رفض ثقافة التمييز، والتصدي بحسم لجميع صور التمييز والاضطهاد على أساس الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو المنشأ الاجتماعي أو الرأي السياسي، في الوطن العربي وكل مكان آخر في العالم، واعتبار أن معركة النضال ضد كل ألوان التمييز والاضطهاد جزء لا يتجزأ من معركة النضال من أجل الديمقراطية والتحرر.
* الرفض القطعي للقمع السياسي بكل صوره، والنضال من أجل تحقيق الحريات السياسية والمدنية بجميع أقسامها داخل الوطن العربي وكل مكان آخر في العالم، وعلى رأسها حريات الرأي والتعبير والتنظيم. والتصدي بحسم لجرائم التعذيب تحت أي دعوة أو مسمى، والنضال من أجل إحالة مرتكبيها إلى محاكمات عادلة، واعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
1. حزب الكرامة
2. جماعة الإخوان المسلمون
3. حزب الوسط
4. حزب العمل
5. منظمة الاشتراكيين الثوريين
6. مركز البحوث العربية والأفريقية
7. مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
8. الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
9. اللجنة المصرية العامة للمقاطعة
10. مجموعة الجنوب للثقافة والتنمية
11. مركز هشام مبارك للقانون
12. مركز حرية الفكر والتعبير
13. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
14. الحركة المصرية من اجل التغيير (كفاية)
15. الجمعية الشعبية لحماية المواطن من الجباية والفساد.

موعدنا من الخميس 27مارس الى الاحد30مارس بنقابة الصحفيين

اعضاء هيئة التدريس قرروا الاضراب

قرر أعضاء هيئة التدريس الأضراب عن جميع الأعمال التعليمية في 23 مارس 2008 من أجل الارتقاء بالوضع المادي والأدبي لأعضاء هيئة التدريس، مؤكدين أن إضراب 23 مارس ما هو إلا خطوة تمهيدية، تتلوها خطوات أخرى تصعيدية حتى يتم تحقيق مطالبهم المنطلقة من رغبتهم في تحسين مستوى التعليم الجامعي.
من نص تداء الأضراب: ''لقد اتخذ المؤتمر العام الخامس لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية – والمنعقد بنادي هيئة تدريس جامعة القاهرة يوم 22 فبراير 2008 – قراراً بالإضراب عن العمل في الجامعات المصرية يوم الأحد 23 مارس 2008. يأتي هذا القرار بعد تجاهل الحكومة لتوصيات المؤتمر الرابع، ورفضها مقابلة اللجنة التي فوضها المؤتمر الرابع للتفاوض حول مرتبات أعضاء هيئة التدريس، وطرحها نظاماً معيباً لزيادات في الحوافز والمنح المشروطة التي لن يستفيد منها إلا قلة محظوظة.
إننا ندعوكم جميعاً للمشاركة في إضراب 23 مارس المقبل وذلك من أجل المطالب الآتية:
عودة وضع شيوخ الأساتذة فوق السبعين عاماً إلى ما قبل القانون رقم 82 لسنة 2000، وإلغاء هذا القانون.
زيادة فورية في الأجر الأساسي بحيث يتضاعف الراتب الفعلي الإجمالي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بنسبة 100%، وذلك كخطوة أولى نحو تحقيق جدول المرتبات المقترح من المؤتمر الرابع.
زيادة الدعم الحكومي للجامعات العامة القائمة وإنشاء جامعات حكومية جديدة لتقليل الكثافة الطلابية ومن أجل الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.
إنشاء صندوق تكميلي لمعاشات هيئة التدريس (من مدونة منال وعلاء)

لمزيد من الاستفسار ادخل على الرابط الاتى

http:// egyunivstrike.blogspot.com .

كفاية ومرحلة جديده

اجرت حركة كفاية اجتماعا فى مركز الدرسات الاشتراكية لبحث سبل الوقوف مع اضراب المحلة فى شهر ابريل القادم وذلك انطلاقا من تبنى الورقة الساسية التى خرجت من عبد الحليم قنديل لتطوير حركة كفاية وانها سوف تشكل ائتلاف من اعضائها والاحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدنى المنظمات الرادكالية الغير رسمية ولجان المحافظات اللى تشكلت خلال مشوار كفاية والتى لها استقلالية
وجدير بالذكر ان كفاية قد بدات فى تفعيل ورقة قنديل وربط السياسى بالمطلبى من بداية العام وذلك بالتظاهر فى ميدان السيده زينب ضد الغلاء والغاء الدعم فى السابع عشر من يناير وليلة راس السنة التى قضتها كفاية فى جزيرة القرصاية بالاضافة الى المظاهرة المقرر عملها تزامنا مع اضراب المحلة فى كل محافظات مصر.
ومن هنا فحركة كفاية رات ان شعار لا للتمديد لا للتوريث وان احدث زخم وقت الانتخابات الا ان حصر كفاية فى المطالب السياسية مما كان سيودى الا عزلها وانا ارى ان ورقة عبد الحليم قنديل انقاذ لحركة كفاية من الاندثار لان القادم هو زمن الاحتجاجات الاجتماعية فسياسات اليبرالية الجديده قد توحشت الى ابعد حد وبالتالى ستواجة مقاومة على نفس القدر من الشراسة
الشباب كان لهم دور كبير حيث انتقضوا قياده المسيرى وقنديل وجورج وجيل السبعينات للحركة(ما كامل احترامنا لهم) وقالوا انكم قمتم بواجبكم فى السبعينات اتركوا الشباب ليقودا الحركة لان بالشباب ساحافظ على الحركة وازيدها واحقق اقصى انتصار ممكن
ان الائتلاف القادم امام تحدى كبير فالنضال الان ليس فى القاعات المغلق وكتابت بيان واخذ توصيات مكانة درج النضال الان فى الشارع كتف بكتف مع المواطنين الكادحين انا عن نفسى اختارت الناس عمال وفلاحين وطلبة وكادحين انت اية اخبارك!!!!!

لاتصالح

عندما حطم الشعب الفلسطيني الباسل بتدفق عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال والمرضى أسوار السجن التي فرضها النظام المصري على حدود غزة بالاتفاق مع حلفائه في واشنطن وتل أبيب كان امام الدكتاتور وحزبة احد امرين ام مواجهتهم بقوة السلاح وهنا يصطدموا بغضب جماهيرى جارف من الشعب المصرى او ان يتركهم ويظهر كمخلص على ان يتدبر اموره ويطردهم بطريقة اخرى لا تصطدم بغضب الجماهير وهنا اختار النظام الامر الثانى
فقد خرج رجال السلطة و كتبة السلطان علينا بنغمة مفادها ان مافعلة الفلسطينين اعتداء على السيادة المصرية وعلى الامن القومى المصرى مستخدمين واقعة اصابت جندى مصرى او اكثر فى الاشتباكات مع الفلسطينين الذين يفرون من الموت واغلق عليهم الامن بوابة النجاة
ومستخدمين ايضا حوادث ثانوية كرفع احدهم علم فلسطين على مبنى مصرى يعممهاوكان الشعب الفلسطينى قادم لاحتلالنا وكانهم هم العدو وليست اسرائيل
رافعين اصواتهم الا سيادة مصروقد قرت مقال فى جريدة حكومية كان كاتبها يعدد ما فعلته مصر للعرب والقضية الفلسطنية ويتسأل:اهكذا يرد الجميل لمصر
وسنحاول الرد باختصار عن تلك المزاعم
هؤلاء المتباكين علي السيادة المصرية لم نسمع لهم صوتا و اسرائيل - العدو الحقيقي - تقتل جنودنا علي الحدود المصرية و لم نراهم يدينون هذا الانتهاك لسيادتنا علي اراضين
هولاء المتباكين لم يتكلموا عن سيادتنا المنتهكة لمدة 26 عامافى ظل حكم الدكتاتور الشمولى
ان هولاء المتباكين يعلمون ان الاسرائليين يدخلون الى جنوب سيناء لمدة 15يوما بدون تاشيرات ولم يحركوا ساكنا....طيب وموت سماح برصاص اسرائيل مش اعتداء على السيادة!
ليس صحيح ان ماقدمتة مصر تضحيات من اجل فلسطين فالصحيح ان مصر كانت الخادم الامين للامبريالية الامريكية والصهيونية فى المنطقة بل والشريك الاساسى فى الحصار الذى دام ثمانية اشهرفمصر كانت ضمن زمرة السجانين لاهل القطاع ولن ينسى لها التاريخ انها اسهمت فى حصار الفلسطينين استجابة للضغوط الامريكية والاسرائيلية واقل ما يمكن ان تقدمة مصرلطى تلك الصفحة المحزنة هو ان تقبل دخول الفلسطينين مع نشر المنشتات المغرضة والكاذبة حول دخول جماعات فلسطينية مسلحة تهدد الامن القومى
فبالنسبة لنظام كهذا فان تكون ارض وسماء ومياه مصر منطقة حرة لجيوش وأساطيل الصهيونية والأمريكان هو بمثابة ضمانة لأمنه القومي وسيادته .
فالأمن القومي عند هذا النظام الخائن ليس الأمن الذي يحمى الشعب المصري ويحفظ استقلاله وحريته ، بل هو ببساطة امن الدولة والمخابرات ، امن السجون والمعتقلات ، امن إخضاع الجماهير لمصلحة الصهاينة والأمريكان ، امن كبار رجال الأعمال والشركات الأمريكية والأوروبية الكبرى الذين يريدون الاستمرار في امتصاص دماء فقراء مصر " بلد الأمن والأمان والاستقرار " !!! .

المحرقة

قد صرح نائب وزير الدفاع الاسرائيلى ان الفلسطنيين قد جلبوا لانفسهم محرقة وان الجيش الاسرائيلى سوف يواصل ارتكاب المجازر فى قطاع غزة بزريعة وقف اطلاق الصواريخ,وطبعا الموقف العربى لم يحرك ساكنا والحكومة المصرية بعد ان حررت اراضيها من من اعتدوا على سيادتها وهم طبعا اهل غزة باتت تنظر اليهم على انهم هم العدو وليست اسرائيل ولكن لماذا احسهم على الكلام فالافضل الصمت على ان يقولوا مثل قول فتح"نقول لمن يطلق الصواريخ توقف لا تعطوهم زريعة"

"يجب ان توقف تلك الصواريخ العبثية التى تودى الى العقاب الجماعى اننا ندينها يجب الا نعطى زريعة لاسرائيل حتى ينكشف امرها انها تريد معاقبة شعب"!!!!!

يازمان المقاومة فية تهور وجعجعة والاستسلام فية ضبط نفس ,نقول لمن يريد ان نموت فى هدوء حتى ينكشف امر اسرائيل

كم قرار صدر بادانة اسرائيل!!!!كم دولة لا ترى فى اسرائيل انها عنصرية!!! كم عدد المذابح التى ارتكبها الصهاينة!!!

فلتقل الحقيقة ان المقاومة تحرجك امام شعبك يا من ارتضيت بالذل والمهانة متحجج بالسلام ارد عليك ب"ملعون ابوها الحمامة ام غصن زيتون....معمولة لاجل الضحايا يصدقوا الجلاد"

الطلاب الاشتراكيين

بس الطلاب اثبتوا انهم لن يقبلوا بالذل والخزى والعار الذى تجلبة عليهم الحكومة بصمتها حيث اقام الطلاب الاشتراكيين معرض عن اهل غزة الحصار والقصف

تحول بعد ذلك الى مسية من عشرات

الطلاب يربطون بين من يرفع الدعم هنا ويصدر الحديد والغاز والاسمنت المدعوم هناك وان الدكتاتور والصهيونى وجهان لعملة واحدة

العسكرى غلبان فى الجيش ياكل عدس ويلبس خيش هكذا رددت الطلبة

اول مطلب للجماهير بنعاديكى يااسرائيل

احنا بتوع الثورة الدايمة وهما فردة كوتش نايمة

وانتهى اليوم بمؤتمر جمع الاخوان والاشتراكين والغد والعمل

عاش كفاح الطلبة عاش كفاح الكادحين عاش كفاحك يافلسطين