لاتصالح

عندما حطم الشعب الفلسطيني الباسل بتدفق عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال والمرضى أسوار السجن التي فرضها النظام المصري على حدود غزة بالاتفاق مع حلفائه في واشنطن وتل أبيب كان امام الدكتاتور وحزبة احد امرين ام مواجهتهم بقوة السلاح وهنا يصطدموا بغضب جماهيرى جارف من الشعب المصرى او ان يتركهم ويظهر كمخلص على ان يتدبر اموره ويطردهم بطريقة اخرى لا تصطدم بغضب الجماهير وهنا اختار النظام الامر الثانى
فقد خرج رجال السلطة و كتبة السلطان علينا بنغمة مفادها ان مافعلة الفلسطينين اعتداء على السيادة المصرية وعلى الامن القومى المصرى مستخدمين واقعة اصابت جندى مصرى او اكثر فى الاشتباكات مع الفلسطينين الذين يفرون من الموت واغلق عليهم الامن بوابة النجاة
ومستخدمين ايضا حوادث ثانوية كرفع احدهم علم فلسطين على مبنى مصرى يعممهاوكان الشعب الفلسطينى قادم لاحتلالنا وكانهم هم العدو وليست اسرائيل
رافعين اصواتهم الا سيادة مصروقد قرت مقال فى جريدة حكومية كان كاتبها يعدد ما فعلته مصر للعرب والقضية الفلسطنية ويتسأل:اهكذا يرد الجميل لمصر
وسنحاول الرد باختصار عن تلك المزاعم
هؤلاء المتباكين علي السيادة المصرية لم نسمع لهم صوتا و اسرائيل - العدو الحقيقي - تقتل جنودنا علي الحدود المصرية و لم نراهم يدينون هذا الانتهاك لسيادتنا علي اراضين
هولاء المتباكين لم يتكلموا عن سيادتنا المنتهكة لمدة 26 عامافى ظل حكم الدكتاتور الشمولى
ان هولاء المتباكين يعلمون ان الاسرائليين يدخلون الى جنوب سيناء لمدة 15يوما بدون تاشيرات ولم يحركوا ساكنا....طيب وموت سماح برصاص اسرائيل مش اعتداء على السيادة!
ليس صحيح ان ماقدمتة مصر تضحيات من اجل فلسطين فالصحيح ان مصر كانت الخادم الامين للامبريالية الامريكية والصهيونية فى المنطقة بل والشريك الاساسى فى الحصار الذى دام ثمانية اشهرفمصر كانت ضمن زمرة السجانين لاهل القطاع ولن ينسى لها التاريخ انها اسهمت فى حصار الفلسطينين استجابة للضغوط الامريكية والاسرائيلية واقل ما يمكن ان تقدمة مصرلطى تلك الصفحة المحزنة هو ان تقبل دخول الفلسطينين مع نشر المنشتات المغرضة والكاذبة حول دخول جماعات فلسطينية مسلحة تهدد الامن القومى
فبالنسبة لنظام كهذا فان تكون ارض وسماء ومياه مصر منطقة حرة لجيوش وأساطيل الصهيونية والأمريكان هو بمثابة ضمانة لأمنه القومي وسيادته .
فالأمن القومي عند هذا النظام الخائن ليس الأمن الذي يحمى الشعب المصري ويحفظ استقلاله وحريته ، بل هو ببساطة امن الدولة والمخابرات ، امن السجون والمعتقلات ، امن إخضاع الجماهير لمصلحة الصهاينة والأمريكان ، امن كبار رجال الأعمال والشركات الأمريكية والأوروبية الكبرى الذين يريدون الاستمرار في امتصاص دماء فقراء مصر " بلد الأمن والأمان والاستقرار " !!! .

المحرقة

قد صرح نائب وزير الدفاع الاسرائيلى ان الفلسطنيين قد جلبوا لانفسهم محرقة وان الجيش الاسرائيلى سوف يواصل ارتكاب المجازر فى قطاع غزة بزريعة وقف اطلاق الصواريخ,وطبعا الموقف العربى لم يحرك ساكنا والحكومة المصرية بعد ان حررت اراضيها من من اعتدوا على سيادتها وهم طبعا اهل غزة باتت تنظر اليهم على انهم هم العدو وليست اسرائيل ولكن لماذا احسهم على الكلام فالافضل الصمت على ان يقولوا مثل قول فتح"نقول لمن يطلق الصواريخ توقف لا تعطوهم زريعة"

"يجب ان توقف تلك الصواريخ العبثية التى تودى الى العقاب الجماعى اننا ندينها يجب الا نعطى زريعة لاسرائيل حتى ينكشف امرها انها تريد معاقبة شعب"!!!!!

يازمان المقاومة فية تهور وجعجعة والاستسلام فية ضبط نفس ,نقول لمن يريد ان نموت فى هدوء حتى ينكشف امر اسرائيل

كم قرار صدر بادانة اسرائيل!!!!كم دولة لا ترى فى اسرائيل انها عنصرية!!! كم عدد المذابح التى ارتكبها الصهاينة!!!

فلتقل الحقيقة ان المقاومة تحرجك امام شعبك يا من ارتضيت بالذل والمهانة متحجج بالسلام ارد عليك ب"ملعون ابوها الحمامة ام غصن زيتون....معمولة لاجل الضحايا يصدقوا الجلاد"

الطلاب الاشتراكيين

بس الطلاب اثبتوا انهم لن يقبلوا بالذل والخزى والعار الذى تجلبة عليهم الحكومة بصمتها حيث اقام الطلاب الاشتراكيين معرض عن اهل غزة الحصار والقصف

تحول بعد ذلك الى مسية من عشرات

الطلاب يربطون بين من يرفع الدعم هنا ويصدر الحديد والغاز والاسمنت المدعوم هناك وان الدكتاتور والصهيونى وجهان لعملة واحدة

العسكرى غلبان فى الجيش ياكل عدس ويلبس خيش هكذا رددت الطلبة

اول مطلب للجماهير بنعاديكى يااسرائيل

احنا بتوع الثورة الدايمة وهما فردة كوتش نايمة

وانتهى اليوم بمؤتمر جمع الاخوان والاشتراكين والغد والعمل

عاش كفاح الطلبة عاش كفاح الكادحين عاش كفاحك يافلسطين